مسجد وضريح السلطان أيوب ، ويعتبر موقع مقدس للمسلمين . وكان أبو أيوب الأنصاري حامل لواء الاسلام مات هنا خلال الحصار العربي للمدينة في القرن 7
تم اكتشاف قبره في الغزو وفي وقت لاحق تم بناء الضريح و أول مسجد في اسطنبول على هذا الموقع. تم تدمير المسجد الأصلي في زلزال و شيد واحد موجودة في مكانه في عام 1800 . في أيام الجمعة، الأيام المقدسة للمسلمين ،يتواجد حشود من المؤمنين لزيارة الضريح . الأشجار القديمة، و أسراب من الحمام ، المؤمنين يصلون والحشود الزائرة تخلق جو من الألفة والمحبة حول المسجد و الضريح .

وتشير المصادر التاريخية أنه في الحقبة البيزنطية كان هذا الحي أيضا مكان مقدس حيث جاء الناس لزيارة قبر قديس و للصلاة من أجل المطر خلال فترات الجفاف .

السلاطين الذين أتو خلفا ل محمد الفاتح انتهوا من التتويج و الاحتفالات التي تحمل السيف مع زيارة ل ضريح السلطان أيوب .

وفي محيط المسجد والتلا المجاورة هناك مقهى شهير يدعى بيير لوتي للمحارب والكاتب الفرنسي الشهير هذا الحي. الشاعر و الكاتب قال انه جاء الى هنا في كثير من الأحيان لمشاهدة الجمال في القرن الذهبي من تلك الأيام. وجهة نظر من هذا المقهى الصغيرة و الشرفة ، وخصوصا خلال القمر الكامل ، ويترك انطباعات طويلة الأمد على الزوار